بنت عبد قيل للتاسعة تكلمي ولم يسمها قيل للعاشرة تكلمي وهي كبشة بنت الأرقم قيل لام زرع تكلمي وهي بنت الأكيحل بن ساعدة فقالت أبو زرع وما أبو زرع قال وذكر الحديث. رواه الطبراني عن شيخه عبيد الله بن محمد العمرى.
رماه النسائي بالكذب. وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اجتمع إحدى عشرة امرأة في الجاهلية فتعاهدن أن يصدقن بينهن ولا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا فقالت الأولى زوجي لحم جمل غث على رأس جبل لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل قالت الثانية زوجي لا أبث خبره إني أخاف أن لا أذره ان أذكره أذكر عجره وبجره قالت الثالثة زوجي العشنق إن أنطق أطلق وإن أسكت أعلق قالت الرابعة زوجي إن أكل لف وإن شرب اشتف وان اضطجع التف ولا يولج الكف ليعلم البث (1) قالت الخامسة زوجي عياياء طباقاء كل داء له داء شجك أو فلك أو جمع كلالك قالت السادسة زوجي كليل ثهامة لا حر ولا فر ولا مخافة قالت السابعة زوجي إن دخل فهد وان خرج أسد ولا يسأل عما عهد قالت الثامنة زوجي المس مس أرنب والريح ريح زرنب (2) وأنا أغلبه والناس يغلب قالت التاسعة زوجي رفيع العماد طويل النجاد عظيم الرماد قريب البيت من الناد قالت العاشرة زوجي مالك وما مالك مالك خير من ذلك له إبل قليلات المسارح كثيرات المبارك إذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك قالت الحادية عشرة زوجي أبو زرع وما أبو زرع أناس من حلى أذني وملأ من شحم عضدي وبجحني فبجحت إلى نفسي وجدني في أهلي غنيمة بشق فجعلني في أهل صهيل وأطيط ودائس ومنق فعنده أقول فلا أقبح وأرقد فأتصبح وأشرب فأتقمح أم أبى زرع وما أم أبى زرع عكومها رداح (3) وبيتها فساح ابن أبي زرع وما ابن أبي زرع مضجعه كمسل الشطبة تشبعه ذراع الجفرة بنت أبي زرع وما بنت أبي زرع طوع أمها وطوع أبيها وملء كسائها وغيظ جارتها جارية أبى زرع