(باب العقيقة) عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن حسن بن علي الأكبر حين ولد أرادت فاطمة أن تعق عنه بكبشين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعقي عنه ولكن احلقي رأسه ثم تصدقي بوزنه من الورق في سبيل الله، ثم ولدت حسين بعد ذلك فصنعت به مثل ذلك. وفي رواية عن أبي رافع قال لما ولدت فاطمة حسنا قالت ألا أعق عن ابني بدم قال لا ولكن احلقي رأسه ثم تصدقي بوزن شعره فضع على المساكين والأوفاض (1) وكان الأوفاض ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم محتاجين في الصفة أو في المسجد فذكر نحوه. رواه أحمد والطبراني في الكبير وهو حديث حسن. وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر برأس الحسن والحسين يوم سابعهما فحلق ثم تصدق بوزنه فضة ولم يجر ذبحا. رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وفي إسناد الكبير ابن لهيعة وإسناده حسن وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن رجل من بنى ضمرة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن العقيقة قال لا أحب العقوق، كأنه كره الاسم، وقال من ولد له فأحب أن ينسك عن ولده فليفعل وفي رواية عن أبيه أو عن عمه. رواه كله أحمد وفيه رجل لم يسم وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم في العقيقة قال من ولد له فأحب أن ينسك عنه فليفعل. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف. وعن أسماء بنت يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العقيقة حق على الغلام شاتان مكافأتان وعن الجارية شاة. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله محتج بهم. وعن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين بكبشين.
رواه أبو يعلى والبزار باختصار ورجاله ثقات. وعن عائشة قالت يعنى عن الغلام مكافأتان وعن الجارية شاة قالت عائشة فعق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن