جزءا للبربر تسعة وستون جزءا وللجن والانس جزء واحد. رواه الطبراني وفيه عبد الله بن عبد الرحمن الحكم (1) ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات وفى بعضهم ضعف. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتروا الرقيق وشاركوهم في أرزاقهم وإياكم والزنج فإنهم قصيرة أعمارهم قليلة أرزاقهم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه من لم أعرفه. وعن ابن عباس قال ذكر السودان عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال دعوني من السودان فان الأسود لبطنه وفرجه. رواه الطبراني وفيه محمد بن زكريا العلائي وهو ضعيف جدا وقد وثقه ابن حبان وقال يعتبر بحديثه إذا روى عن ثقة. وعن أم أيمن قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأسود لفرجه وبطنه. رواه الطبراني وفيه خالد بن محمد من آل الزبير وهو ضعيف. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قيل يا رسول الله ما يمنع حبش بنى المغيرة أن يأتوك إلا أنهم يخشون أن تردهم قال لا خير في الحبش إذا جاعوا سرقوا وإن شبعوا زنوا وان فيهم لخلتين حسنتين إطعام الطعام وبأس عند البأس. رواه الطبراني والبزار ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا خير في الحبش إن شبعوا زنوا وان فيهم لخلتين اطعام الطعام وبأس عند البأس.
ورجال البزار ثقات وعوسجة المكي فيه خلاف لا يضر ووثقه غير واحد. وعن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الأسود إذا جاع سرق وإذا شبع زنى وان فيهم لخلتين صدق السماحة والنجدة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس وعلي بن سعيد الرازي قال الدارقطني ليس بذاك تفرد بأشياء، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب فضل السودان) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذوا السودان فان ثلاثة منهم من سادات أهل الجنة لقمان الحكيم والنجاشي وبلال المؤذن. رواه