الأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وثقة دحيم وضعفه جمهور الأئمة. وعن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في الرحبة تكون يريد أهلها البنيان فيها فقضى أن يترك بينهما للطريق سبعة أذرع، وفى رواية قضى في الرحبة تكون بين القوم أن الطريق سبع أذرع. رواه كله الطبراني في الكبير وأحمد بمعنى الأول في حديث طويل يأتي إن شاء الله تعالى، وإسحاق لم يدرك عبادة.
(باب فيمن غير علام الأرض) عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ملعون من تولى غير مواليه ملعون من ادعى إلى غير أبيه ملعون من غير علام الأرض. رواه البزار وفيه محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني وهو ضعيف، ويأتي لابن عمر حديث في الغضب غير هذا رواه أحمد. وعن عمرو بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير تخوم الأرض فعليه لعنة الله وغضبة يوم القيامة لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا. رواه الطبراني في الكبير وفيه كثير بن عبد الله وقد اجمعوا على ضعفه الا أن الترمذي حسن بعض حديثه والله أعلم.
(باب فيمن يضع خشبه على جداره جاره) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمنعن أحدكم أخاه المؤمن خشبا يضعه على جداره. رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح. وله في رواية وللرجل أن يجعل خشبه على حائط جاره. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من بنى حائطا فليدعم على جدار أخيه. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن أبي شريح الكعبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يرجو الجار من جاره إذا لم يرفع له خشبا في جداره. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن سعيد المقبري وهو ضعيف. وعن أنس بن ملك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سأله جاره أن يغرز خشبة في جداره فلا يمنعه. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا شعيب بن يحيى وهو ثقة.