علمت أولم تعلم إلا وهي تهوى مخرجي إليك الله رب النساء والرجال وإلههن وأنت رسول الله إلى النساء والرجال كتب الله الجهاد على الرجال فأن أصابوا أثروا وإن استشهدوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون فما يعدل ذلك من أعمالهم من الطاعة قال طاعة أزواجهن والمعرفة بحقوقهن وقليل منكن من يفعله. رواه الطبراني وفيه رشدين بن كريب وهو ضعيف.
باب حق الزوج على المرأة عن عبد الرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت. رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح. وقد تقدم حديث أنس إذا صلت المرأة خمسها بنحو هذا في الباب الذي قبل هذا. وعن عبد الرحمن بن حسنة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا صامت المرأة شهرها وصلت خمسها وأطاعت بعلها وحفظت فرجها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت. رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وسعيد بن عفير لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما امرأة اتقت ربها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها فتح لها ثمانية أبواب الجنة قيل لها ادخلي من حيث شئت. رواه وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وسعيد بن عفير لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن حصين بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها أذات زوج أنت قالت نعم قال فأين أنت منه قالت ما آلوه إلا ما عجزت عنه قال فكيف أنت له فإنه جنتك ونارك. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال فانظري كيف أنت له، ورجاله رجال الصحيح خلا حصين وهو ثقة. وعن عباس أن امرأة من خثعم أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله أخبرني ما حق الزوج عل الزوجة فإني امرأة أيم فان استطعت وإلا جلست أيما قال فان حق الزوج على زوجته أن سألها