مولاتي في ذلك فطيبت لي فاحتطبت حطبا فبعته واشتريت ذلك الطعام. رواه أحمد وفيه أبو قرة سلمة بن معاوية ولم أجد من ترجمه. وعن ابن عباس أن عبدا أسود أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يمر بي ابن السبيل وأنا في ماشية لسيدي أفأسقي من ألبانها إذنه قال لا قال فإني أرمى فأصمي وأنمي قال كل ما أصميت ودع ما أنميت. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبادة بن زياد بفتح العين وثقة أبو حاتم وغيره وضعفه موسى بن هارون وغيره.
(باب فيمن مر على بستان وماشية) عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخرة أن يحل صرار ناقة بغير إذن أهلها فإنه خاتمهم عليها فإذا كنتم بقفر فرأيتم الوطب (1) أو الراوية أو السقاء من اللبن فنادوا أصحاب الإبل ثلاثا فان سقوكم فاشربوا وإلا فلا فان كنتم مرملين (2) قال أبو النصر ولم يكن معكم طعام فليمسكه رجلان منكم ثم اشربوا قلت روى ابن ماجة بعضه بغير سياقه رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأرملنا وأنفضنا (3) فأتينا على أبل مصرورة بلحاء الشجر فابتدرها القوم ليحلبوها فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذه عسى ان يكون فيها قوت لأهل بيت من المسلمين أتحبون لو أنهم أتوا على ما في أزوادكم فأخذوه ثم قال إن كنتم لابد فاعلين فاشربوا ولا تحملوا قلت رواه ابن ماجة باختصار رواه أحمد.
ولأبي هريرة قال قلت يا رسول الله ما يحل لأحدنا من مال أخيه قال يأكل ولا يحمل ويشرب ولا يحمل. رواه البزار وفى الاسنادين الحجاج بن أرطأة وهو ثقة ولكن مدلس وفيه كلام. وعن عمير مولى آبي اللحم (4) قال أقبلت مع سادتي نريد الهجرة حتى إذا دنونا من المدينة وخلفوني في ظهرهم قال أصابتني مجاعة