الطبراني والبزار باختصار وفيه مروان بن جعفر السمري وثقه ابن أبي حاتم وقال الأزدي يتكلمون فيه.
(باب متى ترتفع العاهة) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع النجم صباحا رفعت العاهة، وفى رواية ما طلع النجم صباحا قط وبقوم عاهة إلا رفعت أو جفت. رواه كله أحمد والبزار والطبراني في الصغير ولفظه إذا ارتفع النجم رفعت العاهة عن كل بلد. وروى الأول في الأوسط بنحوه وفيه عسل بن سفيان وثقه ابن حبان وقال يخطئ ويخالف وضعفه جماعة وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب في العرايا) عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا بأس أن يبيع الرجل عريته من النخل بخرصها (1) من التمر يريد أن يأكله الآخر - قلت هو في الصحيح من حديث زيد بن ثابت - رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه كلام وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في العرايا بالوسق والوسقين والثلاثة والأربعة وقال في كل آحاد عشرة أوسق وما بقي يوضع في المسجد للمساكين، قال محمد وهم اليوم يشترطون ذلك على التجار. رواه أبو يعلى وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن جابر فيما يظن أبو بكر بن عياش قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرطب بالتمر والعنب بالزبيب ورخص في العرايا والعرايا يجئ الاعرابي إلى ابن عم له أو رجل من أهل بيته فيأمر له بالنخلة والنخلتين ولم يبلغ وهو يريد الخروج فلا بأس أن يبيعها بالتمر.
رواه الطبراني في الكبير عن أبي بكر بن عياش عن ابن عطاء عن أبيه وابن عطاء إن كان يعقوب بن عطاء فهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان وإن كان غيره لم أعرفه.
(باب المحاقلة والمزابنة) عن ابن عباس قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة وكان عكرمة