الأوسط والبزار بنحو الطبراني إلا أنه قال هو الذي لا زرع له ولا ضرع.
قال بعث بي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يهود استسلف إلى الميسرة فقال أي ميسرة له هو الذي لا أصل له ولا فرع فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال كذب عدو الله أما لو أعطانا لأدينا إليه. فيه رواه يقال له جابر بن يزيد قال وليس بالجعفي ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات. وعن أبي رافع قال أضاف رسول الله صلى الله عليه وسلم ضيفا فلم يلق عند النبي صلى الله عليه وسلم ما يصلحه فأرسل إلى رجل من اليهود يقول لك محمد رسول الله أسلفني دقيقا إلى هلال رجب قال لا إلا برهن فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته قال أما والله إني لأمين في السماء أمين في الأرض ولو أسلفني أو باعني لأديت إليه فلما خرجت من عنده نزلت هذ الآية (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم) إلى آخر الآية يعزفه عن الدنيا. رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف.
(باب ما جاء في القرض) عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما ينبغي لعبد أن يأتي أخاه فيسأله قرضا هو يجد فيمنعه. رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير الحنفي وهو متروك.
وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكل قرض صدقه.
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه جعفر بن ميسرة وهو ضعيف.
وعن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل رجل الجنة فرأى على بابها مكتوبا الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر. رواه الطبراني في الكبير وفيه عتبة ابن حميد وثقه ابن حبان وغيره وفيه ضعف.
(باب ما جاء في الدين) عن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تخيفوا أنفسكم بعد أمنها قالوا ما ذاك يا رسول الله قال الدين. وعن أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه لا تخيفوا أنفسكم أو قال الأنفس فقيل يا رسول الله وبما نخيف أنفسنا قال الدين.