وهو ضعيف جدا وقد حسن الترمذي حديثه.
(كتاب الايمان والنذور) بسم الله الرحمن الرحيم (باب بماذا يحلف، والنهى عن الحلف بغير الله) عن سهل بن حنيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه قال أنت رسول إلى أهل مكة قل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليكم السلام ويأمركم بثلاث لا تحلفوا بغير الله - فذكر الحديث وقد تقدم. رواه أحمد وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف. وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بالطواغيت ولا تحلفوا بآبائكم واحلفوا بالله. رواه البزار والطبراني في الكبير وزاد واحلفوا بالله فان أحب إليه أن تحلفوا به ولا تحلفوا بحلف الشيطان. وفى اسناد الطبراني مساتير واسناد البزار ضعيف. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين فهو كما قال إن قال إني يهودي فهو يهودي وان قال إني نصراني فهو نصراني وان قال إني مجوسي فهو مجوسي. رواه أبو يعلى وفيه عنبس بن ميمون وهو متروك. وعن عبد الله بن مسعود قال جاء يهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال نعم الأمة أمتك لولا أنهم يعدلون فقال كيف يعدلون قال يقولون ما شاء الله وشئت قال قولوا ثم شئت وقال أيضا نعم الأمة أمتك لولا أنهم يشركون قال يقولون بحق فلان وبحياة فلان فقال النبي صلى الله عليه وسلم من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد بن القاسم وهو كذاب متروك. وعن عبد الله قال لان أحلف بالله كاذبا أحب إلى من أن احلف بغيره وأنا صادق. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله قال لا تحلفوا بحلف الشيطان أن يقول أحدكم وعزة الله ولكن قولوا كما قال الله رب العزة. رواه الطبراني في الكبير