خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة خرج علي عليه السلام بابنة حمزة فاختصم فيها على وجعفر وزيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال على ابنة عمي وأنا أخرجتها وقال جعفر ابنة عمى وخالتها عندي وقال زيد ابنة أخي وكان زيد مؤاخيا لحمزة آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد أنت مولاي ومولاها وقال لعلى أنت أخي وصاحبي وقال لجعفر أشبهت خلقي وخلقي وهي إلى خالتها. رواه أحمد وأبو يعلى وفيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس.
(باب النفقات) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المعونة تأتى من الله على قدر المؤونة وان الصبر يأتي من الله على قدر البلاء. رواه البزار وفيه صادق ابن عمار قال البخاري لا يتابع على حديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عمرو بن أمية أن عمر أتى عليه في السوق وهو يسوم بمرط (1) قال ما هذا يا عمرو قال مرط اشتريته فأتصدق به فقال له عمر فأنت إذا ثم أتى عليه فقال يا عمرو ما صنع المربط قال تصدقت به قال على من قال على رفيقة مرية قال أليس زعمت أنك تصدقت به قال بلى ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما أعطيتموهن من شئ فهو لكم صدقة قال فقال عمرو يا عمر لا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوالله لا أفارقك حتى نأتى أم المؤمنين عائشة قال يا عمرو ولا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنوا على عائشة فقال عمرو أنشدك بالله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما أعطيتموهن فهو لكم صدقه فقالت (2) اللهم نعم اللهم نعم فقال عمر أين كنت عن هذا ألهاني الصفق بالأسواق. رواه البزار وروى له أحمد ما أعطى الرجل امرأته فهو صدقه. وفى إسنادهما محمد بن أبي حميد وهو ضعيف. وعن عمرو بن أمية قال مر عثمان بن عفان أو عبد الرحمن بن عوف بمرط واستغلاه قال فمر به على عمرو ابن أمية فاشتراه فكساه امرأته سخيلة بنت عبيدة بن الحارث بن المطلب فمر به عثمان أو عبد الرحمن فقال ما فعل المرط الذي ابتعت قال عمرو تصدقت به على سخيلة