الناس أعظم حقا على الرجل قال أمه. وفيه أبو عتبة ولم يحدث عنه غير مسعر، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا معشر النساء اتقين الله والتمسن مرضات أزواجكن فان المرأة لو تعلم ما حق زوجها لم تزل قائمة م حضر غداؤه وعشاؤه. رواه البزار وفيه الحكم بن يعلى بن عطاء المحاربي وهو متروك. وعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو تعلم المرأة حق الزوج ما قعدت ما حضر غداؤه وعشاؤه حتى يفرغ منه.
رواه البزار والطبراني وفيه عبيدة بن سليمان الأغر ولم أعرفه ولا أعرف لأبيه من معاذ سماعا، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغنى عنه. رواه البزار باسنادين والطبراني وأحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح.
وعن معاذ بن جبل أنه أتى الشام فرأى النصارى يسجدون لأحبارهم وعلمائهم وفقهائهم فقال لأي شئ تفعلون هذا قالوا هذه تحية الأنبياء قلنا فنحن أحق أن نصنع بنبينا صلى الله عليه وسلم فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سجد فقال ما هذا يا معاذ قال إني أتيت الشام فرأيت النصارى يسجدون لأساقفتهم وقسيسيهم ورهبانهم وبطارقتهم ورأيت اليهود يسجدون لأحبارهم وفقهائهم وعلمائهم فقلت أي شئ تصنعون هذا وتفعلون هذا قالوا هذه تحية الأنبياء قلت فنحن أحق أن نصنع بنبينا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم أنهم كذبوا على أنبيائهم كما حرفوا كتابهم لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه ولا تجد امرأة حلاوة الايمان حتى تؤدى حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب. رواه بتمامه البزار وأحمد باختصار ورجاله رجال الصحيح وكذلك طريق من طرق أحمد وروى الطبراني بعضه أيضا. وعن صهيب أن معاذ بن جبل لما قدم الشام رأى اليهود يسجدون لعلمائهم وأحبارهم ورأي النصارى يسجدون لأساقفتهم ولرهبانهم وفقهائهم فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سجد له فقال ما هذا يا معاذ قال إني قدمت