على إنفاذه خيره الله من الحور العين يوم القيامة ومن أنكح عبدا وضع الله على رأسه تاج الملك يوم القيامة. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه بقية وهو مدلس.
(باب ما جاء في الخطبة) عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يخطب الرجل على خطبة أخيه ولا يبع على بيع أخيه. رواه البزار والطبراني وفيه عمران القطان وثقة أحمد وابن حبان وفيه ضعف.
(باب الارسال في الخطبة والنظر) عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل أم سليم تنظر إلى جارية فقال سمى عوارضها وانظري إلى عرقوبيها. رواه أحمد والبزار ورجال أحمد ثقات. قلت ويأتي ارسال النبي صلى الله عليه وسلم خولة في تزويج عائشة وغيرها في المناقب إن شاء الله.
(باب النظر إلى من يريد تزويجها) عن أبي حميد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبته وان كانت لا تعلم. رواه أحمد إلا أن زهيرا شك فقال عن أبي حميد أو أبى حميدة والبزار من غير شك والطبراني في الأوسط والكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن أم الفضل بنت الحارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى أم حبيبة بنت العباس وهي فوق الفطيم فقال لئن بلغت بنية العباس هذه وأنا حي لأتزوجنها. رواه أحمد والطبراني وزاد فقبض قبل أن تبلغ فتزوجها الأسود بن عبد الله فولدت له رزق بن الأسود ولبابة بنت الأسود سمتها باسمها أم الفضل، وأبو يعلى وفي إسنادهما الحسين بن عبد الله بن عباس وهو متروك وقد وثقه ابن معين في رواية. وعن سعد بن أبي وقاص أنه خطب امرأة بمكة وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ليت عندي من يراها ومن يخبرني عنها فقال رجل يدعى هلب أنا أنعتها لك إذا أقبلت قلت تمشى على ست وإذا أدبرت قلت تمشى على أربع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرى هذا منكرا أراه يعرف أمر النساء وكان يدخل على سودة فنهاه أن يدخل عليها فلما قدم المدينة نفاه وكان كذلك حتى أمره