على قارعة الطريق فقضى حاجته منها ثم انصرف وتركها. رواه البزار عن روح بن حاتم وهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الشياع حرام قال ابن لهيعة يعنى به الذي يفتخر بالجماع. رواه أبو يعلى وفيه دراج وثقة ابن معين وضعفه جماعة، قال ابن الأثير: السابع بالسين المهملة وقيل بالمعجمة.
(باب أدب الجماع) عن واثلة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للمرأة التي تحته عليك السكينة والوقار. رواه الطبراني وفيه معروف أبو الخطاب وهو ضعيف. وعن أنس بن ملك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها فإذا قضى حاجته قبل أن تقضى حاجتها فلا يعجلها حتى تقضى حاجتها. رواه أبو يعلى وفيه رواة لم يسم، وبقية رجاله ثقات.
(باب فيمن يأتي أهله ثم يريد أن يعود) عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليغسل فرجه. رواه أبو يعلى في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس.
(باب فيمن كانت له إلى أهله حاجة) عن طلق بن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أحدكم من أهله حاجة فليأتها وان كانت على تنور قلت روى له الترمذي إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على تنور رواه أحمد وفيه محمد بن جابر اليمامي وهو ضعيف، وقد وثقه غير واحد (باب فيمن يكثر الجماع) عن محمد بن سيرين أن أكارا (1) لأنس بن مالك كان يعمل على زرنوق (2) فاستعدت عليه امرأته أنسا أنه كان لا يدعها ليلا ولا نهارا فأصلح أنس بينهما في كل يوم وليلة على ستة. رواه الطبراني ورجاله ثقات.