الخدري قال كان عمر وابن عمر يكرهان العزل وكان زيد وابن مسعود يعزلان. رواه أبو يعلى في حديث أبي سعيد في العزل ورجاله ثقات. وعن جرير قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما خلصت من المشركين إلا بقينة أريد بها السوق وأنا أعزل عنها قال جاءها ما قدر لها. رواه الطبراني وفيه مندل بن علي وهو ضعيف وقد وثق. وعن علي بن الحسن عن جدته أن الحسن بن علي كان يعزل عنها وكانت سريته. رواه الطبراني وعلى وجدته لم أعرفهما.
(باب حق السراري) عن سلمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أتخذ من الخدم غير ما ينكح ثم بغين فعليه مثل آثامهن من غير أن ينتقص من آثامهن شيئا. رواه البزار عن عطاء بن يسار عن سلمان ولم يدركه وفيه من لم أعرفهم.
(باب في المغل وغيره) عن حبشي بن جنادة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المغل طرف من الظلم. رواه الطبراني وفيه علي بن موسى بن عبيدة ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الاغتيال ثم قال لو ضر أحدا لضر فارس والروم. قال ابن بكير والاغتيال أن يطأ الرجل امرأته وهي ترضع. رواه الطبراني والبزار ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغيل ثم قال ما ضر فارس والروم وذلك أن يأتي الرجل امرأته وهي ترضع.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ليث بن حماد وهو ضعيف.
(باب فيمن وطئ امرأة في دبرها) عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هي اللوطية الصغرى يعنى الرجل يأتي امرأته في دبرها. رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح. وعن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استحيوا فان الله لا يستحى من الحق ولا تأتوا النساء في أدبارهن. رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير