رواه الطبراني في الأوسط وفيه كثير بن زيد وثقة أحمد وغيره وفيه كلام. وعن عمرو بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة أجبال من أجبال الجنة وأربعة أنهار من أنهار الجنة وأربعة ملاحم من ملاحم الجنة قيل فما الأجبال قال أحد يحبنا ونحبه جبل من جبال الجنة والطور جبل من جبال الجنة ولبنان جبل من جبال الجنة والأنهار الأربعة النيل والفرات وسيحان وجيحان والملاحم بدر وأحد والخندق وحنين. رواه الطبراني في الكبير وفيه كثير بن عبد الله وهو ضعيف. وعن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على ذباب. قال الطبراني بلغني أن ذباب جبل بالحجاز وقوله صلى أي بارك عليه. قلت قال ابن الأثير أنه جبل بالمدينة. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد المهيمن بن عباس بن سهل وهو ضعيف. وعن سلمة بن الأكوع قال كنت أرمى الوحش وأصيدها وأهدى لحمها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ففقدني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سلمة أين تكون فقلت بعد على الصيد يا رسول الله فإنما أصيد بصدر قناة من نحو بيت فقال أما لو كنت تصيد بالعقيق لسبقتك إذا ذهبت وتلقيتك إذا جئت فإني أحب العقيق. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أتاني آت وأنا بالعقيق فقال إنك بواد مبارك.
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول بطحان على بركة من برك الجنة. رواه البزار وفيه راو لم يسم.
(باب خروج أهل المدينة منها) عن محجن بن الأدرع قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة ثم عرض وأنا خارج من طريق من طرق المدينة قال فانطلقت معه حتى صعد أحدا فأقبل على المدينة فقال ويل أمها قرية يدعها أهلها كأينع ما يكون قال قلت يا رسول الله من يأكل ثمارها قال عافية الطير والسباع. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن محجن أيضا قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حاجز يمين المدينة في حاجة فلما رجعت