أحمد ورجاله الصحيح. وقد تقدم حديث الطبراني باسناد ضعيف. وعن بريدة قال احتبس جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له ما حبسك فقال انا لا ندخل بيتا فيه كلب. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي دار قوم من الأنصار ودونهم دار فشق ذلك عليهم فقالوا يا رسول الله تأتى دار قوم ولا تأتى دارنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لان في داركم كلبا قالوا فان في دارهم سنورا فقال النبي صلى الله عليه وسلم السنور سبع. رواه أحمد وفيه عيسى بن المسيب وثقه أبو حاتم وضعفه غيره.
(باب ما جاء في الهر) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الهر سبع. رواه أحمد وفيه عيسى بن المسيب وثقة أبو حاتم وضعفه غيره. وقد تقدم حديث تراه قبل هذا وقد تقدم في الطهارة الوضوء بفضلها وانها ليست بنجس والله أعلم.
(باب قتل الحيات والحشرات) عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل حية فله سبع حسنات ومن قتل وزغا فله حسنة ومن ترك حية مخافة عاقبتها فليس منا. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن المسيب بن رافع لم يسمع من ابن مسعود والله أعلم. وعن ابن عباس قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الحية فقال خلقت هي والانسان سواء فان رأته أفزعته وإن لدغته أوجعته فاقتلوها حيث وجدتموها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جابر غير مسمى والظاهر أنه الجعفي وثقه الثوري وشعبة الأئمة أحمد وغيره. وعن سرا بنت نبهان الغنوية قالت سأل نصيب غلامنا النبي صلى الله عليه وسلم عن الحيات ما يقتل منها قالت فسمعته يقول اقتلوا ما ظهر منها كبيرها وصغيرها أسودها وأبيضها فان من قتلها من أمتي كانت فداءه من النار ومن قتلته كان شهيدا. رواه الطبراني في الكبير وفيه أحمد بن الحارث الغساني وهو متروك. وعن أبي الأحوص الجشمي