وفيه عفير بن معدان وهو مجمع على ضعفه. وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عليكم بالغنم فإنها من دواب الجنة فصلوا في مراحها وامسحوا رغامها، قلت ما الرغام قال المخلط. رواه الطبراني في الكبير من رواية صبيح عن ابن عمر ولم أجد من ترجمه. وعن عبد الله بن ساعدة أخي عويم بن ساعدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كانت له غنم فليسر بها عن المدينة فان المدينة أقل أرض الله مطرا. رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن سليمان بن مسمول وهو ضعيف. وعن البراء قال الغنم بركة. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن عبد الله الرازي وهو ثقة.
(باب في الحمام) عن عبادة بن الصامت قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه الوحشة فأمر أن يتخذ زوج الحمام. رواه الطبراني في الكبير وفيه الصلت بن الحجاج وهو ضعيف. وعن أبي كبشة الأنماري قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه النظر إلى الأترج وكان يعجبه النظر إلى الحمام الأحمر. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو سفيان الأنماري وهو ضعيف، وقد تقدم أن عثمان أمر بذبح الحمام في الصيد.
(باب في الإبل) عن عبد الله بن مسعود قال ما أترك بعدي شيئا أحب إلي من أبل وا؟؟
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
(باب اتخاذ الشجر وغير ذلك) عن خلاد بن السائب عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من وزغ زرعا فأكل منه الطير أو العافية كان له صدقة. رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده حسن.
وعن أبي أيوب الأنصاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ما من رجل يغرس غرسا إلا كتب الله له من الاجر قدر ما يخرج من ذلك الغرس. رواه أحمد وفيه عبد الله بن عبد العزيز وثقه مالك وسعيد بن منصور وضعفه جماعة وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي الدرداء أن رجلا مر به وهو يغرس غرسا بدمشق فقال