قال كان النبي صلى الله عليه وسلم غلام يقال له يسار فنظر إليه يحسن الصلاة فأعتقه - فذكر الحديث وهو مذكور في الديات في المحاربين - رواه الطبراني وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي وهو ضعيف. وعن الحسن بن علي أنه دخل المتوضأ فأصاب لقمة أو قال كسرة في مجرى الغائط أو البول فأخذها فأماط عنها الأذى فغسلها غسلا نعما ثم دفعها إلى غلامه فقال يا غلام ذكرني بها إذا توضأت فلما توضأ قال للغلام يا غلام ناولني اللقمة أو قال الكسرة قال يا مولاي أكلتها قال اذهب فأنت حر لوجه الله فقال له الغلام يا مولاي لأي شئ أعتقتني قال لأني سمعت من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تذكر عن أبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخذ لقمة أو كسرة من مجرى الغائط والبول فأخذها فأماط عنها الأذى وغسلها غسلا نعما ثم أكلها لم تستقر في بطنه حتى يغفر له فما كنت لأستخدم رجلا من أهل الجنة. رواه أبو يعلى عن عيسى بن سالم عن وهب بن عبد الرحمن القرشي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(باب العتق من ولد إسماعيل) عن عائشة أنه كان عليها رقبة من ولد إسماعيل فجاء سبي من اليمن من خولان.
فأرادت أن تعتق منهم فنهاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاء سبى من مضر من بنى العنبر فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتق منهم. رواه أحمد وفيه من لم أعرفهم.
وفى المناقب أحاديث من هذ النحو.
(باب فيمن أعتق رقبة مؤمنة) عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا طلاق إلا لعدة ولا عتق إلا لوجه الله. رواه الطبراني وفيه أحمد بن سعيد بن فرقد وهو ضعيف. وعن عقبة ابن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أعتق رقبة مؤمنة فهي فكاكه من النار. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا قيس الجذامي ولم يضعفه أحد. وعن شعبة الكوفي قال كنا عند أبي بردة بن أبي موسى فقال أي بنى ألا أحدثكم حديثا حدثني أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من