عن بيع حتى يجرى فيه الصاعان فيكون لصاحبه الزيادة وعليه النقصان - قلت لأبي هريرة في الصحيح النهى عن بيع الطعام حتى يكتاله - رواه البزار وفيه مسلم بن أبي مسلم الجرمي ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب نقل الطعام) عن سيموية قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وسمعت من فيه إلى أذني وحملنا قمحا من البلقاء إلى المدينة فبعنا وأردنا أن نشتري تمرا من المدينة فمنعونا فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فخبرناه فقال النبي صلى الله عليه وسلم للذين منعونا أما يكفيكم رخص هذا الطعام بغلاء هذا التمر الذي تحملونه ذرونه يحملونه. وكان سيموية من البلقاء نصرانيا شماسا فأسلم وحسن اسلامه وعاش مائة وعشرين سنة. رواه الطبراني في الكبير وفيه جماعة لم أجد من ترجمهم.
(باب التسعير) عن أبي سعيد قال غلا السعر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا له لو قومت لنا سعرنا فقال إن الله هو المقوم أو المسعر إني لأرجو أن أفارقكم وليس أحد منكم يطلبني بمظلمة في مال ولا نفس. رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن أبي هريرة أن رجلا جاء إلى رسول الله سعر لنا فقال بل الله يرفع ويخفض وإني لأرجو أن ألقى الله وليست لأحد عندي مظلمة.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال غلا المسعر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله سعر لنا فقال إن الله تعالى هو المسعر القابض الباسط وإني لأرجو أن ألقى الله وليس أحد منكم يطلبني بمظلمة في عرض ولا مال. رواه الطبراني في الصغير وفيه علي بن يونس وهو ضعيف. وعن علي يعنى ابن أبي طالب قال قيل يا رسول الله قوم لنا السعر قال غلاء السعر ورخصه بيد الله أريد أن ألقى ربى وليس أحد يطلبني بمظلمة ظلمتها إياه. رواه البزار وفيه الأصبغ