يقول كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي فضحك عمر وقال ويح عقيل سفيه أحمق. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وللطبراني في الأوسط أن عمر خطب إلى علي أم كلثوم فقال إنها لصغيرة عن ذلك قلت فذكر الحديث فقال على للحسن والحسين زوجا عمكما فقالا هي امرأة من النساء تختار لنفسها على وهو مغضب فأمسك الحسن بثوبه وقال الصبر على هجرانك يا أبتاه. ورواه البزار بنحوه باختصار قصة عقيل. وفى المناقب أحاديث نحو هذا.
(باب في المرأة الصالحة وغيرها) عن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سعادة ابن آدم ثلاثة ومن شقوة ابن آدم ثلاثة من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح ومن شقوة ابن آدم المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء.
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح.
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث قاصمات الظهر زوج سوء يأمنها صاحبها وتخونه وإمام يسخط الله ويرضى الناس وإن مثل عمل المرأة المؤمنة كمثل سبعين صديقا وإن عمل المرأة الفاجرة كفجور ألف فاجرة. رواه البزار - وقال ذهبت عنى واحدة وقد مرت بي - وجار سوء إن رأى خيرا دفنه وإن رأى شرا أذاعه.
وفيه سعيد بن سنان وهو متروك. وعن أنس بن ملك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الثاني. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن عن أنس وعنه زهير بن محمد ولم أعرفه إلا أن يكون عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فيكون إسناده منقطعا وإن كان غيره فلم أعرفه والله أعلم. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أفاد عبد بعد الاسلام خير له من زوجة مؤمنة إذا نظر إليها سرته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله ثقات. وعن سمرة (1) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أشد