وآله فقال لها النبي صلى الله عليه وآله تعطيه الحديقة التي أصدقك إياها فقالت وأزيده فخلعها قيس على الحديقة فلما تم الخلع قال لها النبي صلى الله عليه وآله اعتدى ثم التفت إلى أصحابه فقال هي واحدة.
785 (15) العوالي 393 - وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وآله لم يأمر (1) ثابت بن قيس بلفظ الطلاق حين خالع زوجته حبيبة بين يديه وقال لها اعتدى ثم التفت إلى أصحابه وقال هي واحدة.
786 (16) العوالي 144 ج 2 - روى ان جميلة بنت عبد الله بن أبي كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس فكانت تبغضه ويحبها فأتت رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت يا رسول الله لا أنا و (لا - ك) ثابت ولا يجمع رأسي ورأسه شئ والله ما أعيب عليه في دين ولا خلق ولكني أكره الكفر في الاسلام ما أطيعه بغضا انى رفعت جانب الخبأ فرأيته (و - ك) قد أقبل في عدة فإذا هو أشدهم سوادا وأقصرهم قامة وأقبحهم وجها فنزلت آية الخلع وكان قد أصدقها حديقة فقال ثابت يا رسول الله فلترد على الحديقة قال فما تقولين قالت نعم وأزيده قال لا الحديقة فقط فقال لثابت خذ منها ما أعطيتها وخل عن سبيلها فاختلعت منه بها وهو أول خلع وقع في الاسلام.
ويأتي في الباب التالي وما يتلوه ما يناسب ذلك فراجع.
وفي رواية زرارة (6) من باب (3) ان المختلعة لا تبين حتى تتبع بالطلاق قوله عليه السلام لا يكون الخلع حتى تقول لا أطيع لك أمرا ولا أبر لك قسما ولا أقيم لك حدا فخذ منى وطلقني فإذا قالت ذلك فقد حل له أن يخلعها بما تراضيا عليه. وفي رواية ابن سنان (8) من باب (6) ان طلاق المختلعة بائن قوله عليه السلام الخلع لا يكون إلا أن