قال الله تعالى في سورة البقرة (2) ولا يحل لكم ان تأخذوا مما آتيتموهن شيئا الا ان يخافا الا يقيما حدود الله فان خفتم الا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون (229).
798 (1) العقاب 336 - باسناده المتقدم في باب (6) تأكد استحباب عيادة المريض عن أبي هريرة وابن عباس قالا خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله قبل وفاته (إلى أن قال) ومن أضر بامرأة حتى تفتدى منه نفسها لم يرض الله تعالى له بعقوبة دون النار لان الله تعالى يغضب للمرأة كما يغضب لليتيم (إلى أن قال) وأيما امرأة اختلعت (1) من زوجها لم تزل في لعنة الله وملائكته ورسله والناس أجمعين حتى إذا نزل بها ملك الموت قال لها أبشري بالنار وإذا كان يوم القيامة قيل لها ادخلي النار مع الداخلين ألا وان الله تعالى ورسوله بريئان من المختلعات بغير حق ألا وان الله عز وجل ورسوله بريئان ممن أضر بامرأة حتى تختلع منه. البحار 164 ج 104 - عن النبي صلى الله عليه وآله قال أيما امرأة اختلعت من زوجها (وذكر نحوه بتقديم وتأخير).
799 (2) الدعائم 270 ج 2 - عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال الخلع ان يتداعى الزوجان إلى الفرقة على غير ضرر من الزوج بامرأته على أن تعطيه شيئا من بعض ما أعطاها أو تضع عنه شيئا مما لها عليه فتبرئه منه به أو على غير ذلك وذلك إذا لم تتعد في القول ولا يحل له أن يأخذ منها إلا دون ما أعطاها وان تعدت في القول وافتدت منه من غير ضرر منه لها بما أعطاها وفوق ما أعطاها فذلك جائز.
وتقدم في رواية ثوبان (17) من باب (1) ان الله تعالى يبغض الطلاق قوله أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة