طهرها ليلة (يوم - خ) عرفة فقال إن كانت تعلم انها تطهر وتطوف بالبيت وتحل من احرامها وتلحق الناس (بمنى - خ) فلتفعل وفي رواية مرازم (10) قوله المتمتع يدخل ليلة عرفة مكة أو المرأة الحايض متى تكون لهما المتعة فقال ما أدركوا الناس بمنى وفي رواية جميل (27) قوله المرأة الحائض إذا قدمت مكة يوم التروية قال عليه السلام تمضى كما هي إلى عرفات فتجعلها حجة ثم تقيم حتى تطهر وتخرج إلى التنعيم فتحرم فتجعلها عمرة قال ابن أبي عمير كما صنعت عايشة وفي رواية اسحق (28) قوله المرأة تجيئ متمتعة فتطمث قبل أن تطوف بالبيت حتى تخرج إلى عرفات فقال تصير حجة مفردة وعليها دم أضحيتها وفى رواية عبد الرحمن (30) قوله قد اعتللن فكيف تصنع فقال عليه السلام تنتظر ما بينها وبين التروية فان طهرت فلتهل وإلا فلا يدخل عليها التروية الا وهي محرمة وفى رواية ابن بزيع (31) قوله المرأة تدخل مكة متمتعة فتحيض قبل أن تحل متى تذهب متعتها قال كان جعفر يقول زوال الشمس من يوم التروية وكان موسى يقول صلاة الصبح من يوم التروية الخ.
وفي رواية معوية (8) من باب (11) ان الحائض إذا بلغت الوقت تغتسل من أبواب الاحرام قوله عليه السلام فلما قدموا مكة لم تطهر حتى نفروا من منى وقد شهدت المواقف كلها عرفات وجمعا ورمت الجمار ولكن لم تطف بالبيت ولم تسع بين الصفا والمروة فلما نفروا من منى أمرها رسول الله صلى الله عليه وآله فاغتسلت وطافت بالبيت وبالصفا والمروة.
ويأتي في أحاديث باب (15) حكم المتمتعة إذا حاضت قبل السعي من أبواب السعي ما يناسب ذلك وكذا في أحاديث باب (8) حكم المرأة إذا حجت مع قوم فاعتلت بالحيض من أبواب زيارة البيت فراجع وفي رواية حماد (9) من باب (22) استحباب توديع البيت قوله عليه السلام إذا طافت المرأة الحائض ثم أراد أن يودع البيت فلتقف على أدنى باب من أبواب المسجد فليودع البيت.