فاضرب جميع ما معك في المخرج وهو تسعون، فتصير الانصباء ألف نصيب وخمسمائة وستين، والأشياء ثمانية وخمسين، فاقلب وحول، واجعل الشئ ألفا وخمسمائة وستين، والنصيب ثمانية وخمسين.
____________________
خمس شئ وسدس شئ إلا نصيبا، فألق ذلك من الثلث فيبقى نصيب إلا ثلث عشر شئ - إلى قوله - فزد ذلك على ثلثي المال - وهو ثلث شئ - فيصير ثمانية وخمسين جزءا من تسعين جزءا من شئ وثلثي نصيب، فهذا يعدل أنصباء الورثة - وهي ثمانية عشر -، فألق ثلثي نصيب بمثلها يبقى سبعة عشر وثلث نصيب، يعدل ثمانية وخمسين جزءا من تسعين جزءا من شئ، فاضرب جميع ما معك في المخرج وهو تسعون فتصير الانصباء ألف نصيب وخمسمائة وستين، والأشياء ثمانية وخمسين، فاقلب وحول واجعل الشئ ألفا وخمسمائة وستين والنصيب ثمانية وخمسين).
أراد بقوله: (فالمسألة من ثمانية عشر) مسألة الورثة، فإن أصل فريضتهم من ستة، للأبوين السدسان، يبقى أربعة لأولاد توافق سهامهم الستة بالنصف، فيضرب الوفق من السهام - وهو ثلاثة - في الفريضة يبلغ ثمانية عشر.
وإنما احتيج إلى تصحيح مسألة الورثة، لأن معرفة تكملة السدس بنصيب بنت، وتكملة الخمس بنصيب الأم بدون ذلك غير ممكن.
أراد بقوله: (فالمسألة من ثمانية عشر) مسألة الورثة، فإن أصل فريضتهم من ستة، للأبوين السدسان، يبقى أربعة لأولاد توافق سهامهم الستة بالنصف، فيضرب الوفق من السهام - وهو ثلاثة - في الفريضة يبلغ ثمانية عشر.
وإنما احتيج إلى تصحيح مسألة الورثة، لأن معرفة تكملة السدس بنصيب بنت، وتكملة الخمس بنصيب الأم بدون ذلك غير ممكن.