وتمنع سببية القبول، بل هو كاشف عن صحة الوصية وفسادها، والمقتول والمديون لا يملكان، لكن الدين يتعلق بالتركة، والدية تعلق الرهن، والصيد لا يملكه الميت،
____________________
وانتفاء الملك عن الميت ممنوع كما لو قتل، وكالمديون، وكما لو نصب شبكة فوقع فيها صيد بعد موته. والآية يراد بها: من بعد وصية مقبولة، والأول أقرب.
ونمنع سببية القبول بل هو كاشف عن صحة الوصية وفسادها، والمقتول والمديون لا يملكان، لكن الدين متعلق بالتركة، والدية تعلق الرهن، والصيد لا يملكه الميت).
اختلف الأصحاب فيما به يملك الموصى له الوصية على أقوال ثلاثة:
الأول: أنه بالقبول يتبين دخوله في ملك الموصى له من حين موت الموصي، وبالرد يتبين دخوله في ملك الوارث حينئذ، ويعبر عنه بكون القبول كاشفا، وهو اختيار الشيخ في بعض كتبه (1)، وابن الجنيد (2)، والمصنف هنا وفي التذكرة (3).
الثاني: أن الملك ينتقل إلى الموصى له بالقبول، فيكون إما جزء السبب، أو شرطا، وهو اختيار الشيخ في كتاب الفطرة من الخلاف (4)، وابن إدريس (5)، والمصنف في المختلف (6).
ونمنع سببية القبول بل هو كاشف عن صحة الوصية وفسادها، والمقتول والمديون لا يملكان، لكن الدين متعلق بالتركة، والدية تعلق الرهن، والصيد لا يملكه الميت).
اختلف الأصحاب فيما به يملك الموصى له الوصية على أقوال ثلاثة:
الأول: أنه بالقبول يتبين دخوله في ملك الموصى له من حين موت الموصي، وبالرد يتبين دخوله في ملك الوارث حينئذ، ويعبر عنه بكون القبول كاشفا، وهو اختيار الشيخ في بعض كتبه (1)، وابن الجنيد (2)، والمصنف هنا وفي التذكرة (3).
الثاني: أن الملك ينتقل إلى الموصى له بالقبول، فيكون إما جزء السبب، أو شرطا، وهو اختيار الشيخ في كتاب الفطرة من الخلاف (4)، وابن إدريس (5)، والمصنف في المختلف (6).