6 - محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن محمد بن موسى بن المتوكل عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن الحسين أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: لان أصلح بين اثنين أحب إلي من أن أتصدق بدينارين قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام.
7 - وفي (عقاب الأعمال) بإسناد تقدم في عيادة المريض عن رسول الله صلى الله عليه وآله (في حديث) قال: ومن مشى في صلح بين اثنين صلى عليه ملائكة الله حتى يرجع وأعطى ثواب ليلة القدر، ومن مشى في قطيعة بين اثنين كان عليه من الوزر بقدر ما لمن أصلح بين اثنين من الاجر، مكتوب عليه لعنة الله حتى يدخل جهنم فيضاعف له العذاب.
8 - الحسن بن محمد الديلمي في (الارشاد) قال: قال عليه السلام: ما عمل رجل عملا بعد إقامة الفرائض خيرا من إصلاح بين الناس يقول خيرا أو يتمنى خيرا. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
2 - باب جواز الكذب في الاصلاح دون الصدق في الافساد.
1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد عن ابن محبوب، عن معاوية بن وهب أو معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
أبلغ عني كذا وكذا في أشياء أمر بها قلت: فأبلغهم عنك وأقول على ما قلت لي وغير الذي قلت؟ قال: نعم إن المصلح ليس بكذاب " إنما هو الصلح ليس