الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٦ - الصفحة ٨
2 - ويقول الدمياطي: ان غزوة بني سليم هي نفس غزوة بحران، حيث بلغه: أن جمعا كثيرا من بني سليم كانوا في بحران، فخرج إليهم في ثلاثمائة من أصحابه، لست خلون من جمادى الأولى سنة ثلاث، ولم يظهر وجها للسير، فرجع ولم يلق كيدا (1).
غزوة السويق:
وبعد رجوعه (ص) من غزوة قرقرة الكدر، أي في ذي الحجة من السنة الثانية أو الثالثة: كانت غزوة السويق، فبعد أن أصيبت قريش في بدر حلف أبو سفيان: أن لا يمس رأسه ماء من جنابة حتى يغزو محمدا (ص) وقال:
كروا على يثرب وجمعهم فان ما جمعوا لكم نفل ان يك يوم القليب كان لهم فان ما بعده لكم دول آليت لا أقرب النساء ولا يمس رأسي وجلدي الغسل حتى تبيدوا قبائل الأوس والخزرج ان الفؤاد يشتعل فخرج في مائتي راكب من قريش ليبر بيمينه، وليثبت للناس: أن قريشا لا تزال قادرة على التحرك، وأيضا ليشد قلوب المهزومين في بدر.
فلما كان على بريد من المدينة (والبريد اثنا عشر ميلا) نزل هناك، فاتصل ببعض بني النضير من اليهود، ثم أرسل بعض أصحابه إلى بعض نواحي المدينة، فحرقوا بعض النخل، ووجدوا رجلين فقتلوهما، وهما:
معبد بن عمرو وحليف له، ثم انصرفوا راجعين، فنذر الناس بهم، فخرج

(١) راجع في هذه السرية: تاريخ الخميس ج ١ ص ٤١٦، والسيرة النبوية لدحلان (بهامش الحلبية) ج ٢ ص ١٨، والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢١٣، والمواهب اللدنية ج 1 ص 91، والمغازي للواقدي ج 1 ص 196 / 197.
(٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 3 4 5 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الفصل الرابع: غزوات وسرايا دفاعية 5
2 غزوات وسرايا 7
3 غزوات لبني سليم وغطفان 7
4 غزوة السويق 8
5 غزوة ذي أمر 9
6 سرية القردة 10
7 وقفات مع ما تقدم: أ: الأعمى والقضاء 11
8 ب: من أهداف تلك السرايا والغزوات 12
9 ج: العتق والصلاة 13
10 د: التورية بالغزوات 15
11 ه‍: قريش في مواجهة الاخطار 16
12 و: مناقشة قضية دعثور 16
13 الفصل الخامس: غدر اليهود ومرحلة الاغتيالات المنظمة 21
14 مع عقائد اليهود وآثارها 23
15 ملاحظة 26
16 من أسباب عداء اليهود للاسلام 27
17 اليهود في مواجهة الاسلام 30
18 موقف النبي (ص) من اليهود 34
19 العمليات العسكرية في مرحلتين 34
20 الاغتيالات المنظمة: 35
21 1 - قتل أبي عفك 35
22 2 - قتل العصماء بنت مروان 36
23 3 - قتل كعب بن الأشرف 37
24 4 - قتل ابن سنينة 41
25 5 - قتل أبي رافع 41
26 أ: الاسلام قيد الفتك 43
27 جريمة معاوية 46
28 ب: رعب اليهود 47
29 ج: مع موقف عمير في أصالته ونبله 47
30 د: ابن الأشرف وأبو سفيان 49
31 ه‍: تساؤل حائر 50
32 و: التنافس القبلي 52
33 ز: جهل وغرور ابن الأشرف 52
34 ح: الاسلام والانسان 52
35 الفصل السادس: حروب علنية بين المسلمين واليهود 55
36 قريش تحرض اليهود على نقض العهد 57
37 تصعيد التحدي 58
38 أ: نزول الآية في ابن أبي 60
39 حقيقة القضية 61
40 ب: حول الراية 62
41 ج: الخمس 63
42 د: بعض أهداف ونتائج حرب بني قينقاع 64
43 ه‍: الحجاب 65
44 و: الغرور والايمان 66
45 ز: الاستجابة لابن أبي 67
46 ح: بنو قينقاع تحت الأضواء 67
47 الباب الرابع: غزوة أحد 71
48 الفصل الأول: قبل نشوب الحرب 73
49 أجواء ومواقف 75
50 جيش المشركين إلى أحد 77
51 سؤال وجوابه 79
52 وصول الخبر إلى المدينة 79
53 سؤال يحتاج إلى جواب 80
54 المشركون وأزمة الثقة 81
55 عنصر السرية لتلاقي الاخطار المحتملة 84
56 المشركون في طريق المدينة 85
57 الأول: معرفة النبي (ص) بواقع أصحابه 85
58 الثاني: الافلاس على كل صعيد 86
59 النبي (ص) يستشير أصحابه 86
60 أ: هل النبي (ص) يحتاج إلى رأي أحد 89
61 الجواب عن السؤال الأول 90
62 ب: من أهداف استشارته (ص) لأصحابه 93
63 وأما الجواب عن السؤال الثاني 94
64 ج: نظرية خلافة الانسان وشهادة الأنبياء 96
65 مناقشة ما تقدم 99
66 د: ما هو رأي النبي (ص) في أحد 105
67 ه‍: لبس لامة الحرب يعني القتال 112
68 و: من الأكاذيب 113
69 عقد الألوية 114
70 اللواء مع علي (ع) فقط 115
71 لافرق بين اللواء والراية 120
72 عدة وعدد المسلمين 121
73 رجوع المنافقين 122
74 الخيانة وآثارها 123
75 سؤال وجوابه 125
76 ارجاع الصغار 128
77 الريب فيما ينقل عن سمرة 129
78 الحراسة وقصة ذكوان 132
79 الشك في قصة ذكوان 133
80 الفصل الثاني: نصر وهزيمة 135
81 التعبئة للقتال 137
82 أ: المظاهرة بين درعين 138
83 ب: المنطق القبلي لدى أبي سفيان 139
84 أبو دجانة والسيف 139
85 ملاحظات على هذه الرواية 140
86 نشوب الحرب وقتل أصحاب اللواء 143
87 أ: بنو مخزوم وأهل البيت 145
88 ب: الزبير والمقداد على الخيل 146
89 ج: اخلاص علي (ع) وعطفه على كبش الكتيبة 146
90 د: من قتل أصحاب اللواء 147
91 لماذا التزوير 148
92 ه‍: مبارزة أبي بكر لولده 149
93 ولنا على ما ذكر ملاحظات 150
94 هزيمة المشركين 152
95 أ: لماذا لم يسب من نساء قريش أحد 153
96 ب: مقارنة 155
97 الهزيمة بعد النصر 156
98 تصحيح وتوضيح 158
99 الرسول يدعوهم في أخراهم 158
100 علي (ع) وكتائب المشركين 159
101 أ: استشهاد حمزة رضوان الله عليه 161
102 استطراد حول وحشي 162
103 ب: هل يدعو النبي (ص) على قومه 166
104 استطراد هام 169
105 ولا تذهب نفسك عليهم حسرات 173
106 لم يثبت في أحد غير علي 174
107 انه مني وأنا منه 175
108 لا سيف الا ذو الفقار 177
109 الفارون في أحد 180
110 فرار سعد 181
111 فرار طلحة 182
112 فرار أبي بكر 183
113 فرار عمر 186
114 فرار الزبير 190
115 فرار عثمان 191
116 لم يثبت من المهاجرين سوى علي 192
117 سر الاختلاف في من ثبت 193
118 ثبات أبي دجانة 193
119 نحن وشعر حسان المتقدم 194
120 تأويلات سقيمة للفرار 195
121 لماذا كانت الهزيمة 195
122 الفصل الثالث: في موقع الحسم 199
123 الرعب القاتل 201
124 عودة المسلمين إلى القتال 202
125 مواقف وبطولات 203
126 1 - مع أنس بن النضر وابن السكن وأصحابه 203
127 2 - أم عمارة ومقام فلان وفلان!! 205
128 جهاد المرأة 207
129 4 - أم سليط 209
130 5 - حنظلة الغسيل 209
131 6 - بين مواقف عبد الله بن جحش، وابن أبي وقاص 212
132 مواقف وبطولات سعد الموهومة 213
133 إشارة هامة 217
134 كرامات طلحة 218
135 إشارة هامة 222
136 تجميع القوى واعادتها إلى مراكزها 223
137 أ: فاطمة أم أبيها 229
138 ب: النبي (ص) والمسلمون في الجبل 230
139 ج: روايات لم تثبت 234
140 د: عمر في قفص الاتهام 235
141 العباس في أحد 237
142 من مشاهد الحرب 238
143 ملاحظات 242
144 الصبر في الجهاد 244
145 الفصل الرابع: بعدما هبت الرياح 249
146 ما جرى على حمزة والشهداء 251
147 أ: موقف الرسول (ص) من المثلة بحمزة 256
148 ما هو الصحيح في القضية 264
149 ب: هند وكبد حمزة 266
150 ج: المنع من البكاء على الميت 266
151 السياسة وما أدراك ما السياسة 269
152 التوراة والمنع من البكاء على الميت 270
153 د: حزن النبي (ص) على حمزة 271
154 ه‍: موقف أبي سفيان من قبر حمزة 273
155 و: مواساة الأنصار للنبي (ص) 274
156 ز: صبر صفية 274
157 التعصيب 275
158 الاختصام في ابنة حمزة 276
159 الصلاة على الشهداء وتغسيلهم ودفنهم 276
160 لماذا تقديم الأقرأ؟! 278
161 أنا شهيد على هؤلاء 279
162 عدد شهداء أحد 280
163 أكثر القتلى من الأنصار 281
164 زيارة القبور 282
165 عدد قتلى المشركين 283
166 أكثر القتلى من علي 284
167 أويس القرني في أحد 285
168 صفية واليهودي 287
169 بعض الحكم في معركة أحد 287
170 من مشاهد العودة إلى المدينة 288
171 علي يناول فاطمة سيفه 289
172 شماتة المنافقين وسرورهم بنتائج أحد 291
173 أ: التمحيص 292
174 ب: أجواء النفاق ودوافعه 293
175 دعني أقتله يا رسول الله 294
176 الفصل الخامس: غزوة حمراء الأسد والى السنة الرابعة 299
177 قريش تفكر في المدينة، ثم تعدل عنها 301
178 غزوة حمراء الأسد 302
179 المجروحون فقط 303
180 أسيران يقعان في أيدي المسلمين 305
181 دوافع حمراء الأسد ونتائجها 307
182 وعلى ضوء ما تقدم 308
183 قتل الأسيرين 311
184 وفاة أم كلثوم وملابساتها 312
185 الباب الخامس: شخصيات وأحداث 317
186 الفصل الأول: أوسمة وهمية لزيد بن ثابت 319
187 بداية 321
188 الحدث المشكوك 322
189 روايات تعلم زيد العبرانية أو السريانية 323
190 المناقشة 326
191 ملاحظتان 333
192 علم زيد بالفرائض 339
193 ملاحظة 341
194 أبو عمر والراية لزيد في تبوك 341
195 زيد وجمع القرآن 342
196 الفضائل والسياسة 345
197 الخط السياسي لزيد بن ثابت 345