____________________
(55) الطباطبائي: قد عرفت منعه وإن الأثر الذي هو الملكية قد لا يكون متحققا في نظره أيضا، وإن حصل انشاؤه، ووجد بوجود انشائي غير معتبر، كما في النظائر. فإن الملكية الانشائية حاصلة إذا تخيل وجود العوض، فبان عدمه! وإذا قال للجوار بعتك داري مع أنها ليست حاصلة في نظره وفي اعتباره قطعا، ولا يكون بيعا قطعا. (ص 63) الإيرواني: ولا يخفى ما فيه، فإن الإنشاء للنقل وكون النقل منشأ من قبيل المتضائفين، لا من قبيل الأثر والمؤثر. فالحقيقة واحدة والنسبة مختلفة. فبالإضافة إلى الفاعل يعبر عنها بالفعل وبالإضافة إلى القابل يعبر عنها بالانفعال. (ص 75) الإصفهاني: فإنه إن أريد من المتحقق في نظر الناقل هو الوجود الانشائي، ففيه: إنه ذات السبب الموجود في جميع الأنظار وإن أريد الوجود الاعتباري الذي يختلف باختلاف الأنظار فقد مر أن الملكية الاعتبارية التسبيبية ليس إلا اعتبار العرف أو الشارع إياها. وأما اعتبار الشخص فهو أمر مباشري له لا معنى للتسبيب إليه بانشائه مع أن قول المصنف: (إذ الأثر لا ينفك عن التأثير) غير وجيه على أي تقدير فإن ايجاد الملكية الانشائية ووجودها وكذا ايجاد الملكية الاعتبارية ووجودها متحددان بالذات مختلفان بالاعتبار لا تعدد بينهما ليكون أحدهما مؤثرا والآخر أثرا نعم التمليك الانشائي ذات المؤثر وإيجاد الملكية الاعتبارية به ايجاد للأثر وعين تأثير فيه فتدبر. (ص 20) * (ص 81، ج 1) (56) الطباطبائي: تبين مما بيناه إنه ليس من قبيل الايجاب والوجوب. فإنه من العقود والايجاب من باب الايقاع. ومع الاغماض عما ذكرنا، فهما من قبيل الكسر والانكسار.
فإنه كما لا يمكن تحقق الكسر بدون الانكسار، كذا لا يمكن إنشاء التمليك بدون
فإنه كما لا يمكن تحقق الكسر بدون الانكسار، كذا لا يمكن إنشاء التمليك بدون