____________________
العلل المعدة للسنبل. (الثاني): العلة التامة للشئ الذي لا يكون بينه وبينها أمور غير اختيارية، مثل الاحراق والالقاء. فإن الالقاء علة تامة للاحراق. ويكون الالقاء فعلا مباشريا والاحراق فعلا توليديا وكلاهما يستندان إلى الفاعل.
والفعل المباشري الصادر عن الفاعل، إما أن لا يتوقف صدوره عنه. على آلة كايجاد النفس للصور الذهنية في صعقها، حيث إن ايجادها لا يتوقف على آلة. أو يتوقف صدوره عنه على آلة. إذا ظهر ذلك، فنقول: صدور هذه المعاني الايجادية عن الفاعل يكون بالمباشرة لكن باستعانة تلك الألفاظ في إنشائها وايجادها. فتلك الألفاظ كالأفعال في باب المعاطاة آلات لايجاد تلك المنشآت، لا أن تلك الألفاظ، أسباب توجد بالمباشرة، لكي يترتب عليها تلك المنشئات قهرا نحو ترتب الاحراق على الالقاء، بل هذه المنشئات بنفسها، مخترعات وموجدات بالايجاد والإنشاء، إلا أنها تحتاج إلى آلة من قول أو فعل نحو حاجة الكتابة إلى القلم فلا يصح وصفها بالمسببات ولا وصف آلاتها بالأسباب.
فتحصل: أن التحقيق يقتضي كون الألفاظ موضوعة للمنشئات بايجاد الفاعلين بآلة انشائها. وأنه لا مسرح للأسباب والمسببات في باب المعاوضات. فإن المنشأ فيها هو الفعل المباشري الموجود بايجاد الفاعل. نعم، باب الخيارات يكون من باب الأسباب والمسببات التوليدية. فإن البيع سبب لثبوت الخيار. وظهر أيضا: أنه لا اشكال في امكان التمسك بالمطلقات. عند الشك في شرطية شئ أو جزئية شئ في ألفاظ المعاملات.
بناء على عدم كون المنشأ في أبواب العقود من باب المسببات. (ص 112 - 116) (67) الطباطبائي: لا يخفى، أن الموجب لا يريد من قوله: (بعت) إلا التمليك، وليس
والفعل المباشري الصادر عن الفاعل، إما أن لا يتوقف صدوره عنه. على آلة كايجاد النفس للصور الذهنية في صعقها، حيث إن ايجادها لا يتوقف على آلة. أو يتوقف صدوره عنه على آلة. إذا ظهر ذلك، فنقول: صدور هذه المعاني الايجادية عن الفاعل يكون بالمباشرة لكن باستعانة تلك الألفاظ في إنشائها وايجادها. فتلك الألفاظ كالأفعال في باب المعاطاة آلات لايجاد تلك المنشآت، لا أن تلك الألفاظ، أسباب توجد بالمباشرة، لكي يترتب عليها تلك المنشئات قهرا نحو ترتب الاحراق على الالقاء، بل هذه المنشئات بنفسها، مخترعات وموجدات بالايجاد والإنشاء، إلا أنها تحتاج إلى آلة من قول أو فعل نحو حاجة الكتابة إلى القلم فلا يصح وصفها بالمسببات ولا وصف آلاتها بالأسباب.
فتحصل: أن التحقيق يقتضي كون الألفاظ موضوعة للمنشئات بايجاد الفاعلين بآلة انشائها. وأنه لا مسرح للأسباب والمسببات في باب المعاوضات. فإن المنشأ فيها هو الفعل المباشري الموجود بايجاد الفاعل. نعم، باب الخيارات يكون من باب الأسباب والمسببات التوليدية. فإن البيع سبب لثبوت الخيار. وظهر أيضا: أنه لا اشكال في امكان التمسك بالمطلقات. عند الشك في شرطية شئ أو جزئية شئ في ألفاظ المعاملات.
بناء على عدم كون المنشأ في أبواب العقود من باب المسببات. (ص 112 - 116) (67) الطباطبائي: لا يخفى، أن الموجب لا يريد من قوله: (بعت) إلا التمليك، وليس