____________________
(31) الآخوند: بل التمليك لا مجانا، بل بنحو الغرامة. ولذا لا يجب تعيين ما عليه عينا من المثل، أو القيمة. ولا كما إذا علم كونه قيميا، بل يتعين عليه المثل، إن كان مثليا وقيمته، إن كان قيميا. بمجرد تمليكه بالغرامة. (ص 6) (32) الإصفهاني: معنى الصلح والصلوح والصلاح ما يعبر عنه بالفارسية - بسازش وسازگارى - فهو أقرب إلى مفهوم الموافقة والملائمة من المسالمة، فإن السلم والمسالمة بمعنى الخلوص تقريبا، والسالم هو الخالي عن الآفات والخالص منها.
والسلام من أسمائه الحسنى بمعنى الخالص عن النقائص. (ص 17) * (ص 69، ج 1) (33) النائيني (المكاسب والبيع): ولذا يجب أن يتعدى بكلمة (على)، فلو قيل:
(صالحتك هذا بهذا)، لم يكن صلحا بل هو بيع. إما فاسد أو صحيح. على ما تقدم في الهبة آنفا. نعم، عن بعض الأصحاب صحة تعديته بكلمة (عن) فيقال: صالحتك عن كذا.
لكن الظاهر انحصار مورد استعمالها بما في الذمة، لا مطلقا. (ص 83) الإصفهاني: بل يتعدى بحرف الاستعلاء وما يرى من تعديه بحرف المجاوزة أحيانا فإنما هو في مقام الصلح عن قبل شئ. وما يقع الصلح عن قبله، غير ما يقع الصلح عليه فيكون مملوكا به. فتوهم، أن الصلح بمعنى التجاوز سخيف جدا، بل التحقيق، إن الصلح بمفهومه يتعدى طبعا باللام، فيقال: (صالح لكذا) قال الله تعالى: وأصلحنا له زوجه.
كما يساعده، ملاحظة مرادفه بالفارسية. كما أن السلم والسلامة يتعدى بحرف الابتداء.
فيقال: (سالم من الآفات). نعم، حيث: إن الصلح والسلم في مورد المعاهدة والمعاقدة
والسلام من أسمائه الحسنى بمعنى الخالص عن النقائص. (ص 17) * (ص 69، ج 1) (33) النائيني (المكاسب والبيع): ولذا يجب أن يتعدى بكلمة (على)، فلو قيل:
(صالحتك هذا بهذا)، لم يكن صلحا بل هو بيع. إما فاسد أو صحيح. على ما تقدم في الهبة آنفا. نعم، عن بعض الأصحاب صحة تعديته بكلمة (عن) فيقال: صالحتك عن كذا.
لكن الظاهر انحصار مورد استعمالها بما في الذمة، لا مطلقا. (ص 83) الإصفهاني: بل يتعدى بحرف الاستعلاء وما يرى من تعديه بحرف المجاوزة أحيانا فإنما هو في مقام الصلح عن قبل شئ. وما يقع الصلح عن قبله، غير ما يقع الصلح عليه فيكون مملوكا به. فتوهم، أن الصلح بمعنى التجاوز سخيف جدا، بل التحقيق، إن الصلح بمفهومه يتعدى طبعا باللام، فيقال: (صالح لكذا) قال الله تعالى: وأصلحنا له زوجه.
كما يساعده، ملاحظة مرادفه بالفارسية. كما أن السلم والسلامة يتعدى بحرف الابتداء.
فيقال: (سالم من الآفات). نعم، حيث: إن الصلح والسلم في مورد المعاهدة والمعاقدة