حسب ما ارتكب لا أكثر وفي نهاية المطاف: ما دام لم يدع أبناء السنة، عصمة غير النبي (صلى الله عليه وآله) فعذره: القول بأنه أخطأ، أو أنها كانت لعلة سياسية، فلا يمكن جعله مستندا للفتوى، بل ولا يتحمل التوجيه والحمل على الصحة، ولعل الخليفة ندم على فعله، كما في نفيه شارب الخمر.
هذا ما وفقنا الله عز وجل لجمعه والتحقيق فيه، ولعل هناك موارد أخرى لم نعثر عليها، أو (1) ليست بصريحة.
وفي الختام نشكر المولى العلي القدير الذي هيأ لعبده أسباب انجاز هذا الكتاب المسمى ب (النفي والتغريب في مصادر التشريع الإسلامي) وذلك في 8 / ربيع الثاني / 1415 ه، يوم ميلاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) بقم المشرفة، وأنا العبد الراجي ربه نجم الدين بن محمد رضا الطبسي النجفي.