قال المجلسي: " الحديث مجهول. قوله: أو يؤدي الجزية، لعل هذا في أوائل زمانه وإلا فالظاهر من الأخبار أنه لا يقبل منهم إلا الايمان، أو القتل.
قوله: " ويشد على وسطه الهميان " الهميان بالكسر: التكة والمنطقة، وكيس النفقة والظاهر أن المراد به أنه يعطيهم النفقة ليخرجوا من الأمصار، ويكون زادهم في الطريق، وقيل هو كناية عن الزنار (1) " (2).