يظهر ذلك من مرسلة الرضوي.
آراء فقهائنا:
1 - الشيخ الطوسي: " يحلق رأسه ويشهر في البلد وينفى عنه إلى غيره من الأمصار [من غير حد لمدة نفيه]. " (1).
2 - ابن إدريس: "... وينفى عنه إلى غيره من الأمصار من غير تحديد لمدة نفيه (2). وقال أيضا: إلا أنه لا يكون نفيه سنة. " (3).
3 - المحقق الحلي: " قوله: ويشهر القواد في البلد ثم ينفى عن البلد الذي فعل فيه إلى غيره من الأمصار " وهل للنفي مدة أم لا؟
الجواب: " ليس للنفي هنا مدة مقدرة ولكن ذلك بحسب ما يراه الإمام، لأن الشرع خال من التقدير، فيكون موكولا إلى نظر الإمام، لأنه منصوب للمصلحة " (4).
4 - ابن فهد: " وفي القيادة، ولا حد لمدته إلا أن يتوب... " (5) 5 - الطباطبائي: " وينفى عن بلده إلى غيره من الأمصار من غير تحديد لمدة نفيه " (6).
6 - الإمام الخميني: "... يحد القواد ولا يبعد أن يكون حد النفي بنظر الحاكم. " (7).