____________________
ولا اعتداد بكونه قتيلا في المعركة وكانت الحرب قائمة أو منقضية هذا وقد أيد المحقق الهمداني (قده) ما ذكره من أن المراد من ادراكه المسلمين اخراجه من المعركة أو ادراكه حيا بعد انقضاء الحرب وكون المدار في سقوط التغسيل هو القتل في المعركة والحرب قائمة بقضية عمار بن ياسر.
فإن الظاهر حضور المسلمين عنده حين استسقى فسقي اللبن الذي كان آخر شرابه من الدنيا - مع أن أمير المؤمنين (ع) لم يغسله - كما يدل عليه أخبار مستفيضة.
فدل ذلك على أنه لا عبرة بادراك المسلمين وهو حي في وجوب التغسيل، بل يسقط عنه التغسيل وإن أدركه المسلمون حيا لأنه قتل في المعركة والحرب لم تنقض.
وفيه: أن الأخبار الدالة على أنه (ع) لم يغسل عمارا ليست بمستفيضة ولا أنها بموثقة - كما عبر عنها في الحدائق -.
أما إنها ليست بمستفيضة فلأن جميع الأخبار تنتهي إلى مسعدة (1) ابن صدقة وغاية الأمر أنه قد يروي ذلك عن عمار (2) عن أبي
فإن الظاهر حضور المسلمين عنده حين استسقى فسقي اللبن الذي كان آخر شرابه من الدنيا - مع أن أمير المؤمنين (ع) لم يغسله - كما يدل عليه أخبار مستفيضة.
فدل ذلك على أنه لا عبرة بادراك المسلمين وهو حي في وجوب التغسيل، بل يسقط عنه التغسيل وإن أدركه المسلمون حيا لأنه قتل في المعركة والحرب لم تنقض.
وفيه: أن الأخبار الدالة على أنه (ع) لم يغسل عمارا ليست بمستفيضة ولا أنها بموثقة - كما عبر عنها في الحدائق -.
أما إنها ليست بمستفيضة فلأن جميع الأخبار تنتهي إلى مسعدة (1) ابن صدقة وغاية الأمر أنه قد يروي ذلك عن عمار (2) عن أبي