____________________
رأسه خارج الماء بل الرأس وغيره من أعضاء بدنه على حد سواء فإن المدار على عدم كون بدنه بتمامه تحت الماء ليصدق احداث الارتماس بادخاله فما عن المستند من اعتبار كون رأسه خارج الماء فمما لا دليل عليه في المقام. نعم له خصوصية في المفطرية في شهر رمضان فإن الافطار إنما يتحقق بادخال رأسه ورمسه للدليل وأما في تحقق الارتماس فلا خصوصية لادخال رأسه بوجه - حال كوف سائر بدنه في الماء هذا.
ثم لو أغمضنا عن ذلك ولم تعتبر الاحداث في الارتماس نظرا إلى أن الابقاء أيضا فعل اختياري له وهو كان في صحة الغسل فلا موجب لاعتبار تحريك البدن تحت الماء فإن إحاطة الماء بدنه بقاء غسل ارتماسي فما الموجب لاعتبار تحريك البدن تحته؟
ودعوى أنه لأجل جريان الماء على بدنه لقوله عليه السلام كلما جرى عليه الماء فقد أجزأ (1) أو ما جرى عليه الماء فقد طهر (2) مندفعة بأن الجريان معتبر في الغسل الترتيبي دون الارتماسي إذ لا يعتبر فيه إلا إحاطة الماء للبدن هذا.
بل لو لم نعتبر الاحداث في ذلك وقلنا بكفاية الابقاء في الامتثال للزم الالتزام بذلك في الغسل الترتيبي أيضا كما إذا صب الماء على رأسه بداع من الدواعي وقصد الغسل بالرطوبات الباقية على بدنه لأنه غسل بقائي إذ لا يعتبر فيه جريان الماء على البدن فلو وضع إناء الماء على صدره فلصق الماء على بدنه وهكذا إلى آخر أجزاء بدنه كفى ذلك في تحقق الغسل المأمور به وإن لم يكن للماء جريان.
ثم لو أغمضنا عن ذلك ولم تعتبر الاحداث في الارتماس نظرا إلى أن الابقاء أيضا فعل اختياري له وهو كان في صحة الغسل فلا موجب لاعتبار تحريك البدن تحت الماء فإن إحاطة الماء بدنه بقاء غسل ارتماسي فما الموجب لاعتبار تحريك البدن تحته؟
ودعوى أنه لأجل جريان الماء على بدنه لقوله عليه السلام كلما جرى عليه الماء فقد أجزأ (1) أو ما جرى عليه الماء فقد طهر (2) مندفعة بأن الجريان معتبر في الغسل الترتيبي دون الارتماسي إذ لا يعتبر فيه إلا إحاطة الماء للبدن هذا.
بل لو لم نعتبر الاحداث في ذلك وقلنا بكفاية الابقاء في الامتثال للزم الالتزام بذلك في الغسل الترتيبي أيضا كما إذا صب الماء على رأسه بداع من الدواعي وقصد الغسل بالرطوبات الباقية على بدنه لأنه غسل بقائي إذ لا يعتبر فيه جريان الماء على البدن فلو وضع إناء الماء على صدره فلصق الماء على بدنه وهكذا إلى آخر أجزاء بدنه كفى ذلك في تحقق الغسل المأمور به وإن لم يكن للماء جريان.