____________________
وما ورد في أن حكم الحائض حكم النفساء (1) وما ورد في قصة أسماء بنت عميس حيث نفست في سفرها وأمرها النبي صلى الله عليه وآله بأن تعمل عمل الحائض ومورد الاستدلال روايتان:
(إحداهما): موثقة إسحاق قال سألت أبا عبد الله (ع) عن الحائض تسعى بين الصفاء والمروة فقال أي لعمري قد أمر رسول الله صلى الله عليه وآله أسماء بنت عميس فاغتسلت واستثغرت وطافت بين الصفاء والمروة (2) إذ لو لم يكن حكم الحائض متحدا مع حكم النفساء لم يكن وجه للجواب بجواز السعي على النفساء عند السؤال عن جوازه للحائض فإن أسماء إنما كانت نفساء لا حائضا.
(ثانيهما) صحيحة عيص بن القاسم قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المستحاضة تحرم فذكر أسماء بنت عميس فقال إن أسماء بنت عميس ولدت محمد ابنها بالبيداء وكان في ولادتها بركة للنساء لمن ولدت منهن أن طمثت فأمرها رسول الله صلى الله عليه وآله فاستثغرت وتمنطقت بمنطق وأحرمت (3). فلو لم يكن حكم المستحاضة والحائض هو حكم النفساء بعينه لم يكن لبيان حكم النفساء عند السؤال عن حكم المستحاضة ولا لكون ولادة أسماء التي هي النفساء بركة على من طمثت أي حاضت من النساء وجه صحيح.
وأما إذا لم ينقطع دمهما فقد ورد في رواية أبي حمزة المروية بطريق الكليني في الكافي: وكذلك الحائض إذا أصابها الحيض تفعل ذلك (4)
(إحداهما): موثقة إسحاق قال سألت أبا عبد الله (ع) عن الحائض تسعى بين الصفاء والمروة فقال أي لعمري قد أمر رسول الله صلى الله عليه وآله أسماء بنت عميس فاغتسلت واستثغرت وطافت بين الصفاء والمروة (2) إذ لو لم يكن حكم الحائض متحدا مع حكم النفساء لم يكن وجه للجواب بجواز السعي على النفساء عند السؤال عن جوازه للحائض فإن أسماء إنما كانت نفساء لا حائضا.
(ثانيهما) صحيحة عيص بن القاسم قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المستحاضة تحرم فذكر أسماء بنت عميس فقال إن أسماء بنت عميس ولدت محمد ابنها بالبيداء وكان في ولادتها بركة للنساء لمن ولدت منهن أن طمثت فأمرها رسول الله صلى الله عليه وآله فاستثغرت وتمنطقت بمنطق وأحرمت (3). فلو لم يكن حكم المستحاضة والحائض هو حكم النفساء بعينه لم يكن لبيان حكم النفساء عند السؤال عن حكم المستحاضة ولا لكون ولادة أسماء التي هي النفساء بركة على من طمثت أي حاضت من النساء وجه صحيح.
وأما إذا لم ينقطع دمهما فقد ورد في رواية أبي حمزة المروية بطريق الكليني في الكافي: وكذلك الحائض إذا أصابها الحيض تفعل ذلك (4)