____________________
بقصد إحداها بل بعض البسملة أيضا؟
قد ورد (1) في جملة من الأخبار أن الجنب والحائض والنفساء يقرؤن القرآن إلا السجدة والسجدة إما أن نقول بظهورها في كونها اسما للآية فحسب بقرينة ما ورد من الحائض تسمع السجدة أو المصلي لا يقرأ السجدة حيث أريد بهما نفس الآية المباركة فعليه فالأمر واضح حيث تختص الحرمة بقراءة الآية فقط ولا تعم قراءة البسملة أو غيرها من أجزاء السور الأربع.
وإما أن نقول بأنها على معناها اللغوي وحيث لا معنى لاستثناء السجدة عن القراءة لأنها فعل من الأفعال وأمر غير قابل للقراءة فلا مناص من أن يقدر فيها شئ وهو إما أن تكون كلمة السورة أي إلا سورة السجدة وإما أن تكون كلمة الآية أي إلا آية السجدة وحيث إنه لا قرينة على تعينها فتصبح الرواية مجملة ولا مناص من الأخذ بالمقدار المتيقن منها وهو خصوص الآية ويرجع في غيرها إلى اطلاق ما دل على أن الجنب يقرأ القرآن أو إلى الأصل والنتيجة اختصاص حرمة القراءة على الجنب بخصوص الآية دون غيرها من أجزاء سور العزائم هذا.
ولكن المحقق روى عن البزنطي في كتابه عن أبي عبد الله عليه السلام أنه يجوز للجنب والحائض أن يقرأ ما شاءا من القرآن إلا سورة العزائم الأربع وهي اقرأ باسم ربك والنجم وتنزيل السجدة وحم السجدة وقال
قد ورد (1) في جملة من الأخبار أن الجنب والحائض والنفساء يقرؤن القرآن إلا السجدة والسجدة إما أن نقول بظهورها في كونها اسما للآية فحسب بقرينة ما ورد من الحائض تسمع السجدة أو المصلي لا يقرأ السجدة حيث أريد بهما نفس الآية المباركة فعليه فالأمر واضح حيث تختص الحرمة بقراءة الآية فقط ولا تعم قراءة البسملة أو غيرها من أجزاء السور الأربع.
وإما أن نقول بأنها على معناها اللغوي وحيث لا معنى لاستثناء السجدة عن القراءة لأنها فعل من الأفعال وأمر غير قابل للقراءة فلا مناص من أن يقدر فيها شئ وهو إما أن تكون كلمة السورة أي إلا سورة السجدة وإما أن تكون كلمة الآية أي إلا آية السجدة وحيث إنه لا قرينة على تعينها فتصبح الرواية مجملة ولا مناص من الأخذ بالمقدار المتيقن منها وهو خصوص الآية ويرجع في غيرها إلى اطلاق ما دل على أن الجنب يقرأ القرآن أو إلى الأصل والنتيجة اختصاص حرمة القراءة على الجنب بخصوص الآية دون غيرها من أجزاء سور العزائم هذا.
ولكن المحقق روى عن البزنطي في كتابه عن أبي عبد الله عليه السلام أنه يجوز للجنب والحائض أن يقرأ ما شاءا من القرآن إلا سورة العزائم الأربع وهي اقرأ باسم ربك والنجم وتنزيل السجدة وحم السجدة وقال