____________________
ملاكها كشق نهر مملوك لغيره ونحو ذلك.
مع أنه على خلاف الضرورة وخلاف ما بنى عليه العقلاء، فإن الاشتراك في الأموال المذكورة على خلاف الأديان وخلاف الضرورة في ديننا وهو من أظهر أنحاء الظلم والعدوان وتعدى لأموال الناس بلا مسوغ فيكف يؤخذ مال الغير من دون إذنه بدعوى أنه ماء أو نار أو كلاء.
وحمل الرواية على خصوص الأنهار الكبار يستلزم تخصيص الأكثر المستهجن إذا لا مناص من حملها على الماء أو الكلاء أو النار التي هي من المباحات الأصلية غير الداخلة في حيازة أحد أو مع كراهة المنع عن فضل الماء أو الكلاء كما ورد في بعض الروايات (* 1).
ولعله من جملة الحقوق المستحبة فيستحب أن لا يمنع فضل الأمور المذكورة فلاحظ.
هذا مع أنا لم نقف على الرواية المذكورة بتلك الألفاظ لا من طرقنا ولا من طرق العامة والموجودة في رواياتنا إنما هي رواية الشيخ (قده) باسناده عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن أبي الحسن (ع) قال سألته عن ماء الوادي فقال إن المسلمين شركاء في الماء والنار والكلاء (* 2) ورواها الصدوق (قده) أيضا باسناده عن محمد بن سنان ولكنها أيضا ضعيفة السند بمحمد بن سنان وغير قابلة للاستدلال بها في محل الكلام وورد أيضا عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: الناس شركاء في ثلاث النار والماء والكلاء (* 3) ولكنها أيضا ضعيفة السند بالارسال.
مع أنه على خلاف الضرورة وخلاف ما بنى عليه العقلاء، فإن الاشتراك في الأموال المذكورة على خلاف الأديان وخلاف الضرورة في ديننا وهو من أظهر أنحاء الظلم والعدوان وتعدى لأموال الناس بلا مسوغ فيكف يؤخذ مال الغير من دون إذنه بدعوى أنه ماء أو نار أو كلاء.
وحمل الرواية على خصوص الأنهار الكبار يستلزم تخصيص الأكثر المستهجن إذا لا مناص من حملها على الماء أو الكلاء أو النار التي هي من المباحات الأصلية غير الداخلة في حيازة أحد أو مع كراهة المنع عن فضل الماء أو الكلاء كما ورد في بعض الروايات (* 1).
ولعله من جملة الحقوق المستحبة فيستحب أن لا يمنع فضل الأمور المذكورة فلاحظ.
هذا مع أنا لم نقف على الرواية المذكورة بتلك الألفاظ لا من طرقنا ولا من طرق العامة والموجودة في رواياتنا إنما هي رواية الشيخ (قده) باسناده عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن أبي الحسن (ع) قال سألته عن ماء الوادي فقال إن المسلمين شركاء في الماء والنار والكلاء (* 2) ورواها الصدوق (قده) أيضا باسناده عن محمد بن سنان ولكنها أيضا ضعيفة السند بمحمد بن سنان وغير قابلة للاستدلال بها في محل الكلام وورد أيضا عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: الناس شركاء في ثلاث النار والماء والكلاء (* 3) ولكنها أيضا ضعيفة السند بالارسال.