وروى في كتاب الفتن عن ابن ابى مليكه عن اسماء عن النبى صلى الله عليه وآله قال:
انا على حوضي أنتظر من يرد على فيؤخذ بناس من دونى فاقول: امتى فيقول:
لا تدرى مشوا على القهقرى، قال ابن ابى مليكه أللهم انا نعوذ بك ان نرجع على اعقابنا او نفتن.
قلت يمكن التعدد في الاستماع من اسماء، ويجوز ان تكون اسماء غير بنت ابى بكر، والظاهر الوحدة، لكن لفظ الثانى اوضح واصرح.
ى - عن ابى حازم مثل ما مر في باب الحوض.
يا - عن عبد الله قال قال النبى انكم سترون بعدى اثرة وامورا تنكرونها قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: ادوا اليهم حقهم، واسئل الله حقكم.
قلت فيه اخبار باستيثار اعداء الله بفئ اهل البيت كما يوضحه كون الخطاب لابن عباس، وفي ذيله امر بالتقيه ولزوم الصبر كما فيما قبله عن عبد الله بن زيد اصبروا حتى تلقوني على الحوض.
يب - عن اسامة بن زيد قال اشرف النبى صلى الله عليه وآله على اطم من اطام المدينة فقال: هل ترون ما ارى؟ قالوا: لا، قال: فاني لارى الفتن تقع خلال بيوتكم كوقع القطر.
يج - عن ابن المسيب عن ابى هريرة ستكون فتن، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشى، والماشى فيها خير من الساعى، من تشرف لها تستشرفه، فمن وجد فيها ملجاءا او معاذا فليعذبه.
يد - ابو سلمة بن عبد الرحمن عن ابى هريرة مثله.
واخبار ديگر در (صحيح مسلم) و (ترمذى) وساير كتب اوضح واصرح از اينها ديده ام، و همين قدر براى منصف با ديانت كافى است، و از مجموع اين چهارده حديث كه در (صحيح بخارى) است معلوم مىشود كه رسول خداى