والحسنة (1): جبال بين صعدة وعثر في الطريق من بلاد اليمن؛ قاله نصر، رحمه الله تعالى.
والحسنة: ركن من أركان أجأ، والذي ضبطه نصر بكسر الحاء وسكون السين.
والحسنة، بالكسر: ريد ينتأ من الجبل، ج الحسن، كعنب، وبه فسر قول أبي صعترة البولاني:
فما نطفة من حب مزن تقاذفت * به حسن الجودي والليل دامس (2) ويروى: به جنبتا الجودي، والجودي واد، وأعلاه بأجأ في شواهقها، وأسفله أباطح سهلة.
وقال نصر: الجووي بواوين، وأما الجودي بالكوفة.
وسموا حسينة، كخديجة وجهينة، ومزاحم ومعظم ومحسن وأمير.
أما الثاني فيأتي ذكره في آخر الترجمة.
وأما الثالث فمنه: محمد بن محاسن، حكى عنه ابن أخي الأصمعي، ومحاسن بن عمرو بن عبد ود أخو النعمان بن المنذر لأمه، ذكره ابن الكلبي؛ ومحاسن لقب زيد مناة بن عبد ود، قال الحافظ: والذي ين بغي أن يكون (3) بفتح الميم.
وأما الرابع فمنه جماعة.
وأما الخامس: ففي المتقدمين قليل جدا لم يذكر الأمير (4) سوى اثنين: محمد بن محسن روى عنه محمد بن محمد بن عيينة (5)، ومنعم بن محسن بن مفضل أبو طاهر اليخشي (6) روى عن السدي (7) حمدويه، كان يتشيع وذكر ابن نقطة: الملك بن محسن بن صلاح الدين.
* قلت: اسمه أحمد ولقبه ظهير الدين، ولد بمصر سنة 577، وتوفي بحلب سنة 633، سمع بدمشق ومصر ومكة، وحدث، أجاز الحافظ المنذري وأولاده الأمير ناصر الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد ح ضر في الرابعة على ابن طبرزد مع أبيه والملك المشهور أبو محمد علي حضر مع أخيه في الثالثة على ابن طبرزد، ومع أخته في الثانية، وأم الحسن فاطمة خاتون حدثت عن ابن طبرزد ولدها عمر بن أرسلان بن الملك الزاهد داود سمع الحديث على أمه في مجالس.
وأما السادس: فهو فرد يأتي ذكره.
وإحسان، بالكسر: مرسى للمراكب قرب عدن.
والحسني، محركة مع تشديد الياء: بئر قرب معدن النقرة.
وأيضا: قصر للحسن بن سهل وزير المأمون نسب إليه.
والحسينية (8)، بهاء: ة بالموصل شرقيها على يومين؛ عن نصر.
والحسيناء: شجر بورق صغار.
والأحاسن، كأنه جمع أحسن: جبال باليمامة، وقيل: قرب الأحسن بين ضرية واليمامة.
وقال الإيادي: الأحاسن: من جبال بني عمرو بن كلاب؛ قال السري بن حاتم:
تبصرتهم حتى إذا حال دونهم * يحاميم من سود الأحاسن جنح (9) قال ياقوت: فإن قيل: إنما يجمع أفعل على أفاعل (10) إذا كان مؤنثه فعلى، مثل صغير وأصغر وأصاغر، وأما هذا فمؤنثه الحسناء فيجب أن يجمع على فعل أو فعلان، فالجواب: أن أفعل يجمع على أفاعل إذا