الانوار) او ص 245 والغدير 7 / 49 موجود است.
6 - شيخ عبد المنعم فرطوسى وحضور الوصي حق لدى الموت * عيانا بشخصه المترائي هى بشرى لمبغض ومحب * من علي بالخوف أو بالرجاء فيفوز المحب فيها بنعمى * ويخيب القالي بها بالشقاء حار همدان كل ميت يراني * في حديث لسيد الأتقياء وهو يوصي به منانا وعطفا * ملك الموت ساعة الالتقاء حين يمسي من الحنو عليه * خير ام تحنو على الابناء ويمنيه بالبقاء فيأبى * رغبا في ثواب يوم البقاء حين زفت إليه بشرى علي * بجنان الخلود عند اللقاء فتسل الروح الأمينة منه * سل رفق لشعرة برخاء وتجلى للحميري دليل * بحضور الوصي قرب الفناء حينما وجهه استحال ابتداء * لسواد من نكتة سوداء ظهرت فيه لانحراف قديم * كان منه عن منهج الاهتداء واستقامت عقيدة الحق منه * حين وافى لجعفر باستواء فتجلى منه المحيا منيرا * بعد هذا من نكتة بيضاء طبقت وجهه المبارك حتى * صار كالبدر مشرقا بالضياء مستفيقا من سكرة الموت صحوا * وهو يشدو بغبطة وهناء (كذب الزاعمون أن عليا * لاينجي محبه من بلاء) (إي وربي وردت جنة عدن * وعفا لي الأله عن أخطائي) كل هذا المأثور في الدين صدق * ويقين حق بغير افتراء (و حضور حضرت وصى در هنگام مرگ به طور عيان با شخصيت نمودار