يعرض يوم القيامة ولم يحاسب.
كما نص عليه في رواية أبي حجر الأسلمي، الآتية في المسألة اللاحقة (1)، ويستفاد منها أن من مات في سفر الحج يحشر مع أصحاب بدر.
وفي مرسلة الفقيه: (من دفن في الحرم أمن من الفزع الأكبر، من بر الناس وفاجرهم) (2).
وفي حديث آخر: (من مات بالمدينة كان مع الآمنين) (3).
المسألة الحادية عشرة: لا يجوز دخول مكة بغير إحرام، إجماعا منقولا (4) ومحققا.
وتدل عليه صحيحتا محمد (5) ورفاعة (6) وروايتا رفاعة (7) والقاسم [عن] (8) علي، ورواية عاصم (9)، وغيرها (10).