الأعم.
فلم تبق إلا الاطلاقات المعارضة لمثلها من الصحيحة الأولى والثالثة، الموجب لتركهما والرجوع إلى الأصلين المتقدمين، لولا ترجيح الصحيحة الثالثة بالأخصية المطلقة، حيث إن ذيلها قرينة على أن معنى قوله: (حتى يطوف بالبيت) أنه مع القدرة، ومرجوحية الاطلاقات الأخيرة باحتمال ورودها مورد الغالب، وهو صورة التعسر أو التعذر في العود.
فرع: لو مات ولم يطف ولو استنابة قضاه عنه الولي أو غيره، لما مر من الروايات المتكثرة.