وقيل: ولتكن السجدة مستقبل القبلة (1).
ولا بأس به، بل هو أولى.
السابع: الدعاء - بعد القيام من السجدة مستقبلا - بما في هذه الصحيحة الأخيرة.
الثامن: أن يخرج من باب الحناطين، ذكره جماعة من الأصحاب (2).
ولعل مستندهم الصحيحة الثانية، وفي دلالتها نظر، لعدم معلومية كون خروج الإمام من باب العبادة، ولكن لا بأس به، لفتوى الأصحاب.
قال في الدروس: هذا الباب بإزاء الركن الشامي (3).
وزاد فيه بعضهم: على التقريب (4).
وقال المحقق الثاني: ولم أجد أحدا يعرف موضع هذا الباب، فإن المسجد قد زيد فيه، فينبغي أن يتحرى الخارج محاذاة الركن الشامي ثم يخرج (5).
وقال والدي العلامة - طاب ثراه - في المناسك المكية: وهو الباب الذي يسمى الآن بباب الدربية يحاذي الركن الشامي، وهو أول باب يفتح في جنب باب السلام من جهة يمين من يدخل المسجد. انتهى.
وغرضه - 1 - أن ذلك الباب يمر بموضع باب الحناطين، وإلا فالمسجد قد وسع الآن.