البحث الثالث في سائر ما ينبغي أن يفعل في منى في هذه الأيام والنفر منها.
وفيها مسائل:
المسألة الأولى: تستحب الإقامة بمنى أيام التشريق - أي بياض النهار - زائدا على القدر الواجب للرمي.
لرواية ليث: يأتي الرجل مكة أيام منى بعد فراغه من زيارة البيت فيطوف بالبيت تطوعا، فقال: (المقام بمنى أفضل وأحب إلي) (1).
وصحيحة العيص: عن الزيارة بعد زيارة الحج أيام التشريق، فقال:
(لا) (2).
ولا تجب، للأصل، وصحيحة جميل: (لا بأس أن يأتي الرجل مكة فيطوف بها في أيام منى، ولا يبيت بها) (3).
ويعقوب: عن زيارة البيت أيام التشريق، فقال: (حسن) (4).
وموثقة إسحاق: رجل زار فقضى طواف حجة كله، أيطوف بالبيت