زار أباك أو زار أخاك أو زارك كان حقا علي أن أزوره يوم القيامة وأخلصه من ذنوبه) (1).
وفي مرسلة الفقيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: (يا علي، من زارني في حياتي أو بعد موتي أو زارك في حياتك أو بعد موتك أو زار ابنيك في حياتهما أو بعد موتهما ضمنت له يوم القيامة أن أخلصه من أهوالها وشدائدها حتى أصيره معي في درجتي) (2).
وفي رواية سليمان: قال النبي صلى الله عليه وآله: (من زارني في حياتي وبعد موتي كان في جواري يوم القيامة) (3).
وفي صحيحة ابن سنان: (بينا الحسين بن علي عليهما السلام في حجر رسول الله صلى الله عليه وآله إذ رفع رأسه فقال: يا أبه ما لمن زارك بعد موتك؟ فقال:
يا بني من أتاني زائرا بعد موتي فله الجنة، ومن أتى أباك زائرا بعد موته فله الجنة، ومن أتى أخاك بعد موته زائرا فله الجنة، ومن أتاك زائرا بعد موتك فله الجنة) (4).
وفي رواية الأسلمي: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أتى مكة حاجا ولم يزرني إلى المدينة جفوته يوم القيامة، ومن أتاني زائرا وجبت له شفاعتي،