فلا يفيد اشتراك الانحناء بين الركوع والهوي للسجود والتميز يتوقف على الرفع، لمنع هذا التوقف، للتميز بالقصد أيضا كما في سائر الأفعال. ولا يعارضه التحاق الهوي له، لأنه إنما هو بعد صيرورته ركوعا بالقصد واستباق الركوع عليه، وإلا لزم عدم زيادة ركوع أصلا.
هذا، مع أن الصدق العرفي للزيادة واضح.
خلافا للمحكي عن الكليني والشيخ والسيد والحلي والحلبي (1)، وجماعة من المتأخرين، منهم: الدروس والذكرى والمدارك وشرح الإرشاد للأردبيلي، فقالوا:
يرسل نفسه إلى السجود، ولا شئ عليه (2).
واستدل لهم ببعض الوجوه الضعيفة. ويمكن أن يكون لنص وصل إليهم.