تعلم العلوم العربية، والمنطق، واصول الفقه بمقدار الاحتياج، والتتبع لفتاوى الفقهاء لكي لا يقع في خلاف الإجماع أو الشهرة المتبعة، وتعلم القرآن ولا أقل من آيات أحكامه، بل ربما يكون العلم بغيرها دخيلا في فهم بعض الأحكام، وتعلم علم الحديث والرجال، والبحث عن الأسانيد وطبقات الرجال، والفحص عن الروايات، بل عن روايات أهل السنة وفتاويهم، فإنها أيضا قد تكون دخيلة في فهم أحكام الله.
وبالجملة: لابد للمكلف أن يبذل جهده لتحصيل الأحكام، وليس له العذر في تركه، ونسأل الله التوفيق والتأييد له، وعلى الله التكلان.