فصل تعريف المطلق عرف المطلق: بأنه ما دل على شائع في جنسه، والمقيد بخلافه (1).
وقد استشكل عليه بعدم الاطراد والانعكاس (2).
وقال المحقق الخراساني: إن مثله شرح الاسم، وليس بتعريف حقيقي، وهو مما يجوز ألا يكون بمطرد، ولا بمنعكس (3). وهو كما ترى.
ويرد على هذا التعريف إشكالات:
منها: أنه إن كان المراد بالجنس فيه، هو الطبيعة التي مدلول اللفظ، يلزم أن يكون المطلق شائعا في نفسه، وهو كما ترى.
وإن كان الجنس الذي فوق مدلول المطلق، يلزم أن يكون شائعا فيما فوقه، وهو أشد محذورا.
وإن كان المراد بالجنس هو الأفراد، ففيه: أنها ليست جنس الكلي.
ومنها: أنه يظهر من هذا التعريف: أن الإطلاق والتقييد وصفان للفظ