فصل تعريف العام والخاص قد عرف العام بتعاريف (1)، فاشكل عليها طردا وعكسا (2)، مع أن التعاريف لفظية - لا حقيقية - كما قيل (3).
ومعنى الاطراد: أن المعرف - بالفتح - إذا جعل موضوعا، وحمل عليه المعرف - بالكسر - يصدق عليه بنحو الإيجاب الكلي، فإذا صدق المعرف - بالكسر - على كل ما يصدق عليه المعرف، يقال: إن التعريف مطرد وجامع؛ أما الاطراد فلأجل صدقه الكذائي، وأما الجامعية فلكونه جامعا لجميع ما يصدق عليه المعرف.
ومعنى الانعكاس: أن تنعكس هذه القضية كلية، فإذا صدق المعرف - بالفتح - على المعرف صدقا كليا، يقال: إنه منعكس ومانع؛ أما انعكاسه